اختتمت مساء الأحد فعاليات مؤتمر العهد الديمقراطي العربي: خارطة طريق للديمقراطية العربية، الذي عقده المجلس العربي في مدينة سراييفو بالبوسنة والهرسك، بمشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين والقانونيين والصحافيين والناشطين العرب المدافعين عن الديمقراطية، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات الحقوقية العربية والدولية.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر عقدت جلسة تحت عنوان: هل توفر الديمقراطية حلولا للقضية الفلسطينية؟
وناقش المتحدثون في الجلسة الفرص الممكنة في مجال التقاضي الاستراتيجي لتعزيز العدالة والمساءلة والضغط السياسي والقانوني على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه أمام المحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية، وكيف يمكن توثيق الجرائم وإيصال صوت الضحايا من أجل تحقيق العدالة المنشودة في فلسطين ولبنان وسوريا وكل المنطقة، وكيف يمكن المساهمة في إنهاء الاحتلال كجزء من عملية التحول الديمقراطي الشامل في المنطقة.
كما تضمنت الفعاليات أربع ورش نقاشية، الورشة الفكرية السياسية، الورشة الحقوقية القانونية، الورشة الاقتصادية الاجتماعية، الورشة الهيكلية الشبابية.
وفي نهاية المؤتمر تم الإعلان عن البيان الختامي الذي حمل اسم ” وثيقة العهد الديمقراطي” والتي ستشكّل المرجعية التي تُرشد مساعي الشعوب العربية نحو أنظمة ديمقراطية حقيقية ومستدامة تُحقق العدالة الاجتماعية وتُعزز الحريات وتواجه التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.
يشار إلى أن المؤتمر يعتبر الثاني للمجلس العربي في سراييفو، حيث عقد المؤتمر الأول يومي 7 و 8 أكتوبر من العام الماضي 2023.