مؤسسة ”المجلس العربي“ هي مؤسسة غير ربحية تأسست تحت القانون السويسري في 28 فبراير 2022 ومسجلة بالسجل التجاري بجنيف تحت عدد CHE-228.730.069. وتتمتع المؤسسة بالإعفاء الضريبي وتعمل على تحقيق المصلحة المشروعة المثبتة بقانونها الاساسي.
وتضم المؤسسة عددا من الشخصيات العربية المعروفة بنضالها من أجل الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان. حيث يرأسها الـدكـتور محمد المنصف المرزوقي الـرئـيس الأسبـق لتونس، ويساعده كل من الدكتور أيمن نور، زعيم المعارضة الديمقراطية المصرية والأستاذة توكل كرمان، الحائزة على جائزة نـوبـل للسلام لسنة 2011.
هذه المؤسسة هي امتداد لتجربة “المجلس العربي للدفاع عن الثورات الديمقراطية“، الذي تأسس سنة 2014 بمبادرة مـن تلك الشخصيات وبمشاركة عدد كبير من الشخصيات الديمقراطية العربية، وعمل طيلة سنوات عديدة على إنجاز أنشطة فكرية وندوات ومؤتمرات وورشات حوار وتبادل تجارب بين فاعلين سياسيين ومن المجتمع المدني من دول الربيع العربي.
3. نبذة تاريخية
تم الاعلان عن تأسيس منظمة ”المجلس العربي للدفاع عن الثورات الديمقراطية“ في مؤتمر صحفي بتونس يوم 26 يوليو 2014 شارك فيها الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة المصري، والأستاذة توكل كرمان، الحائزة على جائزة نـوبـل للسلام، والمهندس عماد الدائمي، عضو البرلمان التونسي وأمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية. وحظي تأسيس المنظمة بدعم من رئيس الجمهورية التونسية آنذاك الدكتور محمد المنصف المرزوقي. وتم الاعلان عن فتح مقر رئيسي للمجلس بتونس.
وجاء تأسيس المجلس بهدف الدفاع عن ثورات الربيع العربي الديمقراطية وترسيخ الثقافة الديمقراطية في المنطقة العربية وتبادل التجارب والخبرات في إدارة المراحل الانتقالية.
ومنذ تأسيسه في صائفة 2014، قام المجلس العربي بتنظيم عديد الفعاليات من ورشات حوار، وندوات فكرية، ومؤتمرين دوليين، وعديد الفعاليات الاعلامية لقيادات المجلس. واهتمت ورشات الحوار المنظمة في مقر المجلس باسطنبول خلال الفترة من 2015 إلى 2019 بتقييم مسارات الانتقال الديمقراطي في المنطقة وتبادل الخبرات بخصوص عديد القضايا المشتركة لدول الربيع العربي، مثل مسار كتابة الدساتير، والاصلاحات السياسية في المنطقة، وصياغة المدونات السياسية المشتركة، والتدخل الاجنبي في المنطقة، وشروط التعايش بين مختلف التيارات الفكرية في المنطقة، ومسار العدالة الانتقالية في دول الثورات .. وغيرها.